{ سَرَابِيلُهُم } يعني : قمصهم { مّن قَطِرَانٍ } قال قتادة : هو النحاس المذاب . وقال الحسن البصري : { قَطِرَانٍ } الإبل الآنك . وقال عكرمة : هو القطران الذي يطلى به الأشياء ، حتى يشتعل ناراً . وقال الضحاك : من صفر حار قد انتهى حّره . وروي عن أبي هريرة أنه كان يقرأ من { قَطِرَانٍ } . يقول : القطر النحاس والآنك الذي انتهى حره .
ثم قال تعالى : { وتغشى وُجُوهَهُمْ النار } يعني : تعلو لوجوههم النار ، لا يمتنعون منها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.