ثم قال تبارك{[37636]} ( و ){[37637]} تعالى : { سرابيلهم من قطران }[ 50 ] : أي قمصهم التي يلبسونها ، واحدها سربال{[37638]} .
من قطران : قال الحسن ( رحمه الله ){[37639]} : هو قطران الإبل{[37640]} ، ويقال قَطَرَان وقِطَران بفتح القاف وكسرها{[37641]} .
وقرأ مجاهد ، رحمه الله ، قطران ( عليه ){[37642]} نحاس ، ومثله عن ابن عباس . وعن ابن عباس ، وعكرمة ، ( رحمه الله عليهما ){[37643]} ، إنهما قرآ : ( من ){[37644]} قِطْرَآنٍ{[37645]} : أي : من نحاس قد انتهى حره في الشدة{[37646]} ، وقد قالوا قطران في الواحد ، ولو جمع قطران ، لقيل : قطارين كضربان{[37647]} وضرابين{[37648]} .
ثم قال تعالى : { وتغشى وجوههم النار }[ 50 ] : أي : تلفح وجوهه النار فتحرقها{[37649]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.