قوله عز وجل : { قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد } فيه قولان :
أحدهما : أنه هدم بنيانهم من قواعدها وهي الأساس .
الثاني : أنه مثل ضربه الله تعالى لاستئصالهم .
{ فخرّ عليهم السقف من فوقهم } فيه وجهان :
أحدهما : فخرّ أعالي بيوتهم وهم تحتها ، فلذلك قال : { من فوقهم } وإن كنا نعلم أن السقف عال إلا أنه لا يكون فوقهم إذ لم يكونوا تحته ، قاله قتادة .
الثاني : يعني أن العذاب أتاهم من السماء التي هي فوقهم ، قاله ابن عباس .
وفي الذين خر عليهم السقف من فوقهم ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه النمرود بن كنعان وقومه حين أراد صعود السماء وبنى الصرح . فهدمه الله تعالى عليه ، قاله ابن عباس وزيد بن أسلم .
الثاني : أنه بختنصر وأصحابه ، قاله بعض المفسرين .
الثالث : يعني المقتسمين الذين ذكرهم الله تعالى في سورة الحجر ، قاله الكلبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.