قوله عز وجل : { وَمَا تَفَرَّقُوا }{[2474]} فيه وجهان :
أحدهما : عن محمد صلى الله عليه وسلم .
{ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : إلا من بعد ما تبحروا في العلم ، قاله الأعمش .
الثاني : إلا من بعد ما علموا أن الفرقة ضلال ، قاله ابن زياد .
الثالث : إلا من بعد ما جاءهم القرآن ، وسماه علماً لأنه يتعلم منه .
{ بَغْياً بَيْنَهُمْ } فيه وجهان :
أحدهما : لابتغاء الدنيا وطلب ملكها ، قاله أُبي بن كعب .
الثاني : لبغي بعضهم على بعض ، قاله سعيد بن جبير .
{ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِكَّ } فيه وجهان :
أحدهما : في رحمته للناس على ظلمهم .
الثاني : في تأخير عذابهم ، قال قتادة .
{ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } إلى قيام الساعة لأن الله تعالى يقول : { بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُم } الآية .
ويحتمل إلى{[2475]} الأجل الذي قُضِيَ فيه بعذابهم .
{ لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ } أي لعجل هلاكهم .
{ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ } فيهم قولان :
أحدهما : أنهم اليهود والنصارى ، قاله السدي .
الثاني : أنهم نبئوا من بعد الأنبياء ، قاله الربيع .
{ لفِي شَكٍ مِّنْهُ مُريبٍ } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : لفي شك من القرآن ، قاله الربيع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.