قوله تعالى : { قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ } والجبار : هو الذي يَجْبُر الناس على ما يريد إكراههم عليه ، ومنه جَبْرُ العظم ، لأنه كالإكراه على الصلاح ، ويقال [ للأعواد التي ] تحمله جُبَارة ، إذا قامت اليد طولاً ، لأنها امتنعت كامتناع الجبار من الناس .
وقيل بلغ من جبروت هؤلاء القوم ، أن واحداً منهم ، أخذ الأثني عشر نقيباً ، الذين بعثهم موسى ، ليخبروه بخبرهم ، فحملهم مع فاكهة حملها من بستانه ، وجاء فنشرهم بين يدي الملك ، وقال : هؤلاء يريدون أن يقاتلونا ، فقال الملك : ارجعوا إلى صاحبكم فأخبروه خبرنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.