قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَومِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ } فيهم قولان .
أحدهما : أنهم الأنبياء الذين جاءوا بعد موسى .
والثاني : أنهم السبعون الذين اختارهم موسى .
{ وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً } فيه خمسة أقاويل :
أحدها : لأنهم مَلَكوا أنفسهم بأن خلصهم من استعباد القبط لهم ، وهذا قول الحسن .
والثاني : لأن كل واحد ملك نفسه وأهله وماله ، وهذا قول السدي .
والثالث : لأنهم كانوا أول من ملك الخدم من بني آدم{[801]} ، وهو قول قتادة .
والرابع : أنهم جُعِلُوا ملوكاً بالمَنِّ والسَّلوَى والحَجَر{[802]} ، وهذا قول ابن عباس .
والخامس : أن كل من ملك داراً وزوجة وخادماً ، فهو ملك من سائر الناس ، وهذا قول عبد الله بن عمرو بن العاص ، والحسن ، وزيد بن أسلم .
وقد روى زيد بن أسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له بيت [ يأوي إليه وزوجة ] وخادم ، فهو ملك " {[803]} .
{ وءَاتَاكُمْ مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً منَ العَالَمِينَ } فيه قولان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.