{ قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون } عن الفراء والزجاج : الجبار : العاتي الذي يجبر الناس على ما يريد ؛ وعن غيرهما : الجبار : المصلح أمر نفسه وأمر غيره ، ثم استعمل في كل من اجتر نفعا إلى نفسه بحق أو باطل الإصلاح لها ، حتى قيل للمتعدي إلى ما ليس به بغيا على الناس وقهرا لهم ، وعتواً على ربه . . جبار ؛ ومن أسماء الله- تعالى ذكره- ( الجبار ) أنه المصلح أمر عباده ، القاهر بقدرته ؛ قذف الوهن في قلوب بني إسرائيل ، وتهيبوا عدوهم بعصيان أمر ربهم ونبيهم ، معتذرين بأن الأرض المطهرة التي أمروا بالسير إليها يسكنها أعداء عتاة لا قبل لهم بملاقاتهم ، أما إن ترك الجبارون هذه البلاد الموعودة فلن يتلبث الإسرائيليون في دخولها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.