{ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ } قرأ الحسن : { فَرَوْحٌ } بضم الراء المهملة ، وقراءة العامة : بالنصب . وقال أبو عبيد : لولا خلاف الأمة لقرأته بالضم . وروت عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قرأ : بالضم . وقال القتبي : { الروح } يعبر عن معان . فالروح روح الأجسام الذي يقبض عند الممات وفيه حياة النفس ، والروح جبريل ، وكلام الله روح ، لأنه حياة من الجهل ، وموت الكفر ، ورحمة الله روح كقوله { لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بالله واليوم الأخر يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ الله وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانوا ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إخوانهم أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أولئك كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الإيمان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جنات تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار خالدين فِيهَا رَضِي الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ أولئك حِزْبُ الله أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ المفلحون } [ المجادلة : 22 ] أي : برحمة . والروح : الرحمة ، والرزق . ويقال : { الروح } حياة دائمة لا موت فيها { والريحان } الرزق . ويقال : هي النبات بعينها . ومن قرأ : بالنصب . فهو الفرح . ويقال : الراحة . ويقال : هي الرحمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.