قوله : { فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ } .
قرأ العامة : «فَرَوْحٌ » بفتح الراء .
وقرأ ابن عباس ، وعائشة ، والحسن ، وقتادة ، ونصر بن عاصم{[55156]} ، والجحدري ورويس وزيد عن يعقوب وجماعة : بضم الراء .
وتروى عن النبي صلى الله عليه وسلم{[55157]} .
فمن قرأ بالفتح ، فمعناه : فله روح ، وهو الرَّاحة . وهو قول مجاهد .
وقال سعيد بن جبير : فرج{[55158]} .
وقال الضحاك : مغفرة ورحمة «وريحان » : استراحة{[55159]} .
وقال مجاهد وسعيد بن جبير : رزق{[55160]} .
قال مقاتل : [ هو الرزق بلغة ] {[55161]} «حِمْير » . يقال : خرجنا نطلب ريحان الله ، أي : رِزْقَه .
قال أبو العالية : لا يفارق أحد من المقربين الدنيا حتى يُؤتى بغُصْنٍ من ريحان الجنة{[55162]} فيشمه ثم تقبض روحه .
وقال أبو بكر الورَّاق : الرَّوح : النَّجاة من النار والرَّيحان : دخول دار القرار .
وقد تقدَّم الكلام على «رَيْحَان » وكيفية تعريفه في السورة قبلها .
وقوله : «فَرَوْحٌ » مبتدأ ، خبره مقدر قبله ، أي : فله روح ، ويجوز أن يقدر بعده لاعتماده على فاء الجزاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.