قوله عز وجل : { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ } ، { ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ } أي خلقنا ممن يصير إلى جهنم بكفره ومعصيته .
و { كَثِيراً منَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ } فيه قولان :
أحدهما : أراد أولاد الزنى لأنهم من النطف الخبيثة مخلوقين ، فهم أكثر الناس إسراعاً إلى الكفر والمعصية فيصيرون جامعين بين [ سوء ] المعتقد وخبث المولد .
والقول الثاني : أنه على العموم في أولاد الزنى والرِشدة فيمن ولد من نكاح أو سفاح لأنهم مؤاخذون على أفعالهم لا على مواليدهم التي خبثت بأفعال غيرهم .
{ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا } الحق .
{ وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا } الرشد .
{ وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا } الوعظ ، فصاروا بترك استعمالها بمثابة من عَدِمها ، قال مسكين الدرامي :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.