قوله عز وجل { هو الذي خلقكم من نفس واحدة } يعني آدم .
* { وجعل منها زوجها } يعني حواء .
* { ليسكن إليها } فيه وجهان : ( أحدهما ) معناه ليأوي إليها ، قاله أبو جعفر الطبري . ( والثاني ) معناه ليأنس ويميل إليها وينعطف عليها ، قاله علي بن عيسى .
* { فلما تغشاها } يعني بالإفضاء والإصابة{[1163]} .
* { حملت حملا خفيفا } يعني الماء الذي من نطفة آدم ، وكان خفيفا عليها .
* { فمرت به } فيه قولان : ( أحدهما ) معناه واستمرت به إلى حال الثقل ، قاله الحسن ومجاهد وقتادة . ( الثالث ) شكت فيه أحملت أم لا ، قال ابن عباس .
* { فلما أثقلت دعوا الله ربهما } يعني آدم وحواء .
* { لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين } فيه تأويلان : ( أحدهما ) غلاما سويا ، قاله الحسن . ( والثاني ) بشرا سويا ، لأنهما أشفقا أن يكون بهيمة لأن إبليس قال لهما ذلك ، قاله أبو صالح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.