النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{إِنَّ لَكَ فِي ٱلنَّهَارِ سَبۡحٗا طَوِيلٗا} (7)

{ إن لك في النهارِ سَبْحاً طويلاً } فيه ثلاثة تأويلات :

أحدها : يعني فراغاً طوياً لنَومك وراحتك ، فاجعل ناشئة الليل لعبادتك ، قاله ابن عباس وعطاء .

الثاني : دعاء كثيراً ، قاله السدي وابن زيد والسبح بكلامهم هو الذهاب ، ومنه سبح السابح في الماء{[3117]} .


[3117]:لم يذكر التأويل الثالث. قال الزجاج: إن فاتك في الليل شيء فلك في النهار فراغ الاستدراك. تفسير القرطبي 19/ 42. والكشاف 4/ 501.