غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّ لَكَ فِي ٱلنَّهَارِ سَبۡحٗا طَوِيلٗا} (7)

1

ثم أكد أمر قيام الليل بقوله { إن لك في النهار سبحاً طويلاً } قال المبرد : أي تصرفاً وتقلباً في مهماتك فلا تفرغ لخدمة الله إلا بالليل ومنه السابح لتقلبه بيديه ورجليه . وقال الزجاج : أراد أن ما فاتك من الليل شيء فلك في النهار فراغ تقدر على تداركه فيه . وقيل : أن لك في النهار مجالاً للنوم والاستراحة وللتصرف في الحوائج .

/خ20