88- هذا شأن شعيب في دعوته قومه ، أما القوم فقد تمالأوا على الباطل ، وتولى أكابرهم الذين استكبروا عن الدعوة ، واستنكفوا أن يتبعوا الحق ، وواجهوا شعيباً بما يضمرون ، فقالوا له : إنا لا محالة سنخرجك ومن آمن معك من قريتنا ، ونطردكم ، ولا ننجيكم من هذا العذاب إلا أن تصيروا في ديننا الذي هجرتموه . فرد عليهم شعيب - عليه السلام - قائلا : أنصير في ملتكم ونحن كارهون لها لفسادها ؟ لا يكون ذلك أبداً .
قوله تعالى : { قال الملأ الذين استكبروا من قومه } ، يعني الرؤساء الذين تعظموا عن الإيمان به .
قوله تعالى : { لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا } ، لترجعن إلى ديننا الذي نحن عليه .
قوله تعالى : { أو لو كنا كارهين } ، يعني : لو كنا ، أي : وإن كنا كارهين لذلك فتجبروننا عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.