المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ} (128)

128- لقد جاءكم - أيها الناس - رسول من البشر مثلكم في تكوينه ، يشق عليه ما يصيبكم من الضرر ، وهو حريص على هدايتكم ، وبالمؤمنين عظيم العطف والرحمة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ} (128)

{ لقد جاءكم رسول من أنفسكم } من جنسكم عربي مثلكم . وقرئ من " أنفسكم " أي من أشرفكم . { عزيز عليه } شديد شاق . { ما عنتم } عنتكم ولقاؤكم المكروه . { حريص عليكم } أي على إيمانكم وصلاح شأنكم . { بالمؤمنين } منكم ومن غيركم . { رءوف رحيم } قدم الأبلغ منهما وهو الرءوف لأن الرأفة شدة الرحمة محافظة على الفواصل .