لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ} (128)

جاءكم رسولٌ يشاكِلُكم في البشرية ، فَلِمَا أفردناه به من الخصوصية ألبسناه لباسَ الرحمة عليكم ، وأقمناه بشواهد العطف والشفقة على جملتكم ، قد وَكَلَ هِمَمَه بشأنكم ، وأكبرُ هَمِّه إيمانُكم .