المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٖۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٞ} (29)

29- ومن دلائل قدرة الله على خلق ما يشاء : خلق السماوات والأرض على هذا النظام المحكم ، وخلق ما فرق ونشر فيهما من الدواب المرئية وغيرها ، والله الذي ثبتت قدرته بإبداع ما تقدم قدير على جمع المكلفين في الوقت الذي يشاء بعثهم فيه للجزاء .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٖۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٞ} (29)

بث : نشر .

الدابة : كل ما فيه حياة على هذه الأرض .

على جمعهم : يوم القيامة .

ثم أقام الأدلة على ألوهيته بخلقه السموات والأرض وما فيهما من الحيوان ، ومَن ثبتتْ قدرتُه بإبداع هذا الكون لهو قديرٌ على جمع الناس في الوقت الذي يشاء بَعْثَهم فيه للجزاء .