{ ومن آياته خلق السماوات والأرض } ومحل قوله { وما بث } إما مجرور عطفاً على السماوات أو مرفوع عطفاً على خلق . وإنما قال { فيهما من دابة } مع أن الدواب في الأرض وحدها لأن الشيء قد ينسب إلى جميع المذكور وإن كان متلبساً ببعضه كما يقال : " بنو فلان فعلوا كذا " ولعله قد فعله واحد منهم فقط . ويجوز أن يكون للملائكة مع الطيران مشى فيتصفوا بالدبيب كالإنسان ، أو يكون في السماوات أنواع أخر من الخلائق يدبون كما يدب الحيوان في الأرض . { وهو على جمعهم } أي إحيائهم بعد الموت { إذا يشاء قدير } وإذا يدخل على الماضي ومعنى الاستقبال في { يشاء } يعود إلى تعلق المشيئة لا إلى نفس المشيئة القديمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.