المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٖۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٞ} (29)

تفسير الألفاظ :

{ بث } أي نشر . { دابة } كل ما يدب على وجه الأرض يقال له دابة حتى الإنسان .

تفسير المعاني :

ومن آياته خلق السماوات والأرض على ما فيهما من عجائب الإبداع وما نشر فيهما من الكائنات الحية المتخالفة في الصور والأشكال ، وهو على جمعهم في أي وقت إذا شاء ذلك قدير .