تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{فَٱلۡيَوۡمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَايَةٗۚ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ} (92)

{ فاليوم ننجيك ببدنك } ، وذلك أنه لما غرق القوم ، قالت بنو إسرائيل : إنهم لم يغرقوا ، فأوحى الله إلى البحر فطفا بهم على وجهه ، فنظروا إلى فرعون على الماء فمنذ يومئذ إلى يوم القيامة تطفوا الغرقى على الماء ، فذلك قوله : { لتكون لمن خلفك آية } ، يعنى لمن بعدك إلى يوم القيامة آية ، يعني علما ، { وإن كثيرا من الناس عن آياتنا } يعنى عجائبنا وسلطاننا { لغافلون } [ آية :92 ] ، يعنى لاهون .