ثم قال تعالى : { فاليوم ننجيك ببدنك } {[31584]} : أي : نلقيك على نجوة من الأرض {[31585]} ، أي : على ربوة ، ليعتبر من رآك .
وقيل : نخرجك {[31586]} ببدنك الذي نعرفك به/ وذلك أنه كان له بدن مذهب ، وهو ذرع كانت {[31587]} له {[31588]} .
قال قتادة : لم يصدق طائفة من الناس أنه غرق ، فأخرجه الله عز وجل ، ليكون {[31589]} عظة {[31590]} ، وآية ، ينظر إليها من كذب بهلاكه {[31591]} .
وقوله : { لمن خلفك ( آية ) } {[31592]} : أي : لمن بعدك {[31593]} .
وقال مجاهد : { ببدنك } ، أي : بجسدك {[31594]} .
قال ابن عباس : لما أغرق الله عز وجل {[31595]} ، فرعون ، ومن معه ، قال : أصحاب موسى لموسى : إنا نخاف ألا يكون فرعون غرق ، ولا نؤمن بهلاكه . فدعا ربه فأخرجه ، فنبذه البحر حتى استيقنوا بهلاكه {[31596]} {[31597]} .
قوله : { وإن كثيرا من الناس عن آياتنا }[ 92 ] : أي : عن أدلتنا على أن العبادة لا تكون إلا لله {[31598]} { لغافلون } : أي : لساهون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.