قوله عز وجل : { فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ } معنى ننجيك نلقيك على نجوة من الأرض ، والنجوة المكان المرتفع وقوله تعالى : { بِبَدَنِكَ } فيه وجهان :
أحدهما : يعني بجسدك من غير روح ، قاله مجاهد .
الثاني : بدرعك ، وكان له درع من حديد يعرف بها ، قاله أبو صخر ، وكان من تخلف من قوم فرعون ينكر غرقه .
وقرأ يزيد اليزيدي : { نُنَحّيكَ } بالحاء غير معجمة وحكاها علقمة عن ابن مسعود . [ والمعنى ] أن يكون على ناحية من البحر حتى يراه بنو إسرائيل ، وكان قصير أحمر كأنه ثور .
{ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ{[1344]} آيَةً } يعني لمن بعدك عبرة وموعظة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.