{ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ } أي نجعلك على نجوة من الأرض وهي النجو : المكان المرتفع ، قال أوس بن حجر :
فمن بعقوته كمن بنجوته *** والمستكنّ كمن يمشي بقرواح
{ بِبَدَنِكَ } بجسدك لا روح فيك . وقال مجاهد والكسائي : البدن هاهنا الدرع وكان دارعاً . قال الأعشى :
وبيضاء كالنهى موضونة *** لها قونس فوق جيب البدى
وقرأ عبد الله : فاليوم ننجيك ببدنك ، أي نلقيك على ناحية البحر . وقيل : شعرك .
{ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً } عبرة وعظة . وقرأ علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) : لمن خلقك ( بالقاف ) ، أي تكون آية لخالقك .
{ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ } قال مقاتل : يعني أهل مكة ، قال الحسن : هي عامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.