تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَٱلۡيَوۡمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَايَةٗۚ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ} (92)

{ فاليوم ننجيك ببدنك } ، قيل : نبعدك عن جميع ملكك ، وقيل : نلقيك على نجوة من الأرض ، قال كعب الأحبار رماه الماء إلى الساحل كأنه ثوراً ونبديك كاملاً سوياً أو عرياناً أو بدرعك ، وروي أنه كان له درع من ذهب { لتكون لمن خلفك } أي من ورائك { آية } علامة وهم بنو إسرائيل .