ثم قال تعالى لنبيه عليه السلام{[31976]} : { فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك }[ 12 ] أي : فلعلك{[31977]} تترك بعض ما يوحى إليك يا محمد ، فلا تبلغه لمن أمرت أن تبلغه إياه{[31978]} .
{ وضائق به صدرك }[ 12 ] : وضائق بما يوحى إليك صدرك ، فلا تبلغهم{[31979]} إياه مخافة أن يقولوا : فهلا { أنزل عليه{[31980]} كنز }{[31981]} : من مال { أو جاء معه ملك } يصدقه فيما يقول ، وينذر معه . إنما عليك يا محمد الإنذار{[31982]} . { والله على كل شيء وكيل }[ 12 ] : أي : لست يا محمد عليهم بوكيل ؟ الله هو الوكيل عليهم ، أي : هو القائم{[31983]} بمجازاتهم وأمورهم .
فالهاء في ( به ) تعود على ( ما ) ، أو على ( بعض ) ، أو على التبليغ ، أو على التكذيب{[31984]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.