{ وآتاكم } ، يقول : وأعطاكم { من كل ما سألتموه } ، يعنى ما لم تسألوه ولا طلبتموه ، ولكن أعطيتكم من رحمتي ، يعنى ما ذكر مما سخر للناس في هؤلاء الآيات ، فهذا كله من النعم ، ثم قال سبحانه : { وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم } لنفسه في خطيئته ، { كفار } [ آية :34 ] ، يعنى كافر في نعمته التي ذكر ، فلم يعبده .
حدثنا عبيد الله ، قال حدثني أبي ، قال : سمعت أبا صالح في قوله عز وجل : { من كل ما سألتموه } ، قال : أعطاكم ما لم تسألوه ، ومن قراءة : كل ما سألتموه ، بدون من يقول : استجاب لكم ، فأعطاكم ما سألتموه ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.