{ أم يقولون افتراه } وذلك أن كفار مكة قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : ما هذا القرآن إلا شيء ابتدعته من تلقاء نفسك ؟ أيعجز الله أن يبعث نبيا غيرك ؟ وأنت أحقرنا وأصغرنا وأضعفنا ركنا وأقلنا حيلة ، أو يرسل ملكا ، إن هذا الذي جئت به لأمر عظيم ، فقال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم :{ قل } لهم : يا محمد { إن افتريته } من تلقاء نفسي { فلا تملكون لي من الله شيئا } يقول : لا تقدرون أن تردوني من عذابه { هو أعلم بما تفيضون فيه } يقول : الله أعلم بما تقولون في القرآن { كفى به شهيدا } يقول : فلا شاهد أفضل من الله { بيني وبينكم } بأن القرآن جاء من الله { وهو الغفور } في تأخير العذاب عنهم { الرحيم } آية حين لا يعجل عليهم بالعقوبة . وأنزل في قوله كفار مكة أما وجد الله رسولا غيرك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.