تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{كَيۡفَ يَكُونُ لِلۡمُشۡرِكِينَ عَهۡدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ فَمَا ٱسۡتَقَٰمُواْ لَكُمۡ فَٱسۡتَقِيمُواْ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ} (7)

ثم ذكرهم أيضا مشركي مكة ، فقال : { كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله } ثم استثنى خزاعة ، وبني مدلج ، وبني خزيمة ، الذين أجلهم أربعة أشهر ، فقال : { إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام } بالحديبية ، فلهم العهد ، { فما استقاموا لكم } بالوفاء إلى مدتهم ، يعنى تمام هذه أربعة الأشهر من يوم النحر ، { فاستقيموا لهم } بالوفاء ، { إن الله يحب المتقين } [ آية :7 ] .