التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{ذَٰلِكَ مِمَّآ أَوۡحَىٰٓ إِلَيۡكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلۡحِكۡمَةِۗ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتُلۡقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومٗا مَّدۡحُورًا} (39)

{ ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنْ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً ( 39 ) }

ذلك الذي بيَّناه ووضَّحناه من هذه الأحكام الجليلة ، من الأمر بمحاسن الأعمال ، والنهي عن أراذل الأخلاق مما أوحيناه إليك يا محمد . ولا تجعل -أيها الإنسان- مع الله تعالى شريكًا له في عبادته ، فتُقْذف في نار جهنم تلومك نفسك والناس ، وتكون مطرودًا مبعدًا من كل خير .