[ 39 ] { ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا 39 } .
{ ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة } أي مما يحكم العقل بصحته ، وتصلح النفس بأسوته .
قال المهايمي : أي من العلم المحكم الذي لا يتغير بشبهة { ولا تجعل مع الله إلها / آخر } كرره للتنبيه على أن التوحيد مبدأ الأمر ومنتهاه . وأنه رأس كل حكمة وملاكها . ومن عدمه لم ينفعه علومه وحكمه .
قال أبو السعود : وقد رتب عليه ما هو عائدة الإشراك أولا حيث قيل : { فتقعد مذموما مخذولا } ورتب عليه ههنا نتيجته في العقبى فقيل : { فتلقى في جهنم ملوما } أي الجهل العظيم { مدحورا } أي مبعدا مطرودا من الرحمة . وفي إيراد الإلقاء ، مبنيا للمفعول ، جرى على سنن الكبرياء ، وازدراء بالمشرك وجعل له ، من قبيل خشية يأخذها آخذ بكفه ، فيطرحها في التنور ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.