التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حُسۡنٗاۖ وَإِن جَٰهَدَاكَ لِتُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَآۚ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (8)

{ وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ( 8 ) }

ووصينا الإنسان بوالديه أن يبرهما ، ويحسن إليهما بالقول والعمل ، وإن جاهداك -أيها الإنسان- على أن تشرك معي في عبادتي ، فلا تمتثل أمرهما . ويلحق بطلب الإشراك بالله ، سائر المعاصي ، فلا طاعة لمخلوق كائنًا من كان في معصية الله سبحانه ، كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . إليَّ مصيركم يوم القيامة ، فأخبركم بما كنتم تعملون في الدنيا من صالح الأعمال وسيئها ، وأجازيكم عليها .