غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثٗا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ} (115)

91

ثم زاد في التوبيخ بقوله { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً } أي عابثين أو لأجل العبث وهو الفعل الذي لا غاية له صحيحة . وجوّزوا أن يكون قوله { وأنكم إلينا لا ترجعون } معطوفاً على { عبثاً } أي للعبث ولترككم غير مرجوعين وفيه دلالة على وجوب وقوع القيامة فلولاها لم يتميز المطيع من العاصي والمحسن من المسيء .

/خ118