غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يَعۡلَمُونَ ظَٰهِرٗا مِّنَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ غَٰفِلُونَ} (7)

1

وفي تنكير { ظاهراً } إشارة إلى قلة علمهم بظاهر الدنيا أيضاً وفي تكرير " هم " إشارة إلى أن الغفلة منهم وإلا فأسباب التذكرة حاصلة وظاهر الدنيا ملاذها وملاعبها وباطنها مضارها ومتاعبها .

هي الدنيا تقول بملء فيها *** حذار حذار من سفكي وفتكي

فلا يغرركم طول ابتسامي *** فقولي مضحك والفعل مبكي

/خ32