غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ يَعِظُهُۥ يَٰبُنَيَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِيمٞ} (13)

1

وحين بين كماله شرع في تكميله وذلك لابنه المسمى أنعم أو أشكم . قيل : كان ابنه وامرأته كافرين فما زال يعظمهما حتى أسلما . ووجه كون الشرك ظلماً عظيماً أنه وضع في أخس الأشياء - وهو الفقير المطلق- موضع أشرف الأشياء - وهو الغني المطلق- .

/خ19