{ يعظه } يذكره بأمر ليس مما يجهل أصله ، أو يزجره ويخوفه الغي .
{ وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله } واذكر إذ تولى ابنه يزجره ويخوفه الغي ، قائلا : يا ابني- مصغرا تصغير إشفاق ومحبة ، ليكون أبلغ في استمالة قلبه ، وأقرب إلى تحقق السماع والاتباع-{ لاتشرك بالله } أي اثبت على تقديس المعبود بحق وعبادته وطاعته دون ما زعم المشركون من أنداد أو أضداد لربنا الكبير المتعال ، { إن الشرك لظلم عظيم }- قال البخاري : حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة بن عبد الله قال : لما نزلت : )الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم . . ( {[3425]} شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يلبس إيمانه بظلم ؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه ليس بذلك ألا تسمع إلى قول لقمان : { يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم } " ؟ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.