غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضٗا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِيَتِهِمۡ قَالُواْ هَٰذَا عَارِضٞ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِيحٞ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٞ} (24)

21

والضمير في قوله { فلما رأوه } عائد إلى الموعود ، أو هو مبهم يوضحه قوله { عارض } أي سحاب عرض في نواحي السماء . والإضافة في قوله { مستقبل أوديتهم } و { ممطر } لفظية ولهذا صح وقوعها صفة للنكرة .

/خ35