الآية 24 وقوله تعالى : { فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا ها عارض مُمطرنا } قال بعضهم : العارض السحاب ، فقالوا هذا سحاب ممطرنا ، وكان حقيقة العارض الريح التي فيها عذاب أليم ظنوا أنها سحاب ، ولم تكن سحابا ، ولكن كانت ريحا ، لكن من ذلك الجانب كان يأتيهم السحاب المُمطر { قالوا هذا عارض ممطرنا } .
وقوله تعالى : { بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم } كان هود عليه السلام قال لهم : ليس هو بعارض ممطر ، ولكن هو ما استعجلتم به من العذاب حين{[19345]} قلتم : { فأتنا بما تعدُنا إن كنت من الصادقين } [ الأحقاف : 22 ] هو { ريح فيها عذاب أليم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.