{ فلما رأوه } ، الضمير مبهم يفسره قوله : { عارضا } ، وهو إما تمييز ، أو حال ، أو الضمير لما طلبوا إتيانه يعني سحابا عرض في أفق السماء ، { مستقبل أوديتهم } : متوجه أوديتهم ، والإضافة لفظية ، لذا وقع صفة لنكرة ، { قالوا هذا عارض ممطرنا } ، وكذا هذه الإضافة لفظية ، استبشروا لأنه قد حبس عنهم المطر ، { بل هو ما استعجلتم به } من العذاب ، أي : قال هود بل هو ، أو الإضراب من الله تعالى ، ولا قول ثمة ، بل هو عبارة عن سرعة استئصالهم كقوله تعالى :{ فقال لهم موتوا } بعد قوله :{ ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم }( البقرة :243 ) فإن معناه فأماتهم الله ، { ريح } ، أي : هي ريح ، { فيها عذاب أليم }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.