غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَءُلۡقِيَ ٱلذِّكۡرُ عَلَيۡهِ مِنۢ بَيۡنِنَا بَلۡ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٞ} (25)

1

وفي قوله { أألقي الذكر عليه من بيننا } تصريح بما ذكرنا من أن واحداً منهم كيف اختص بالنبوة . وفي الإلقاء أيضاً تعجب آخر منهم وذلك أن الإلقاء إنزال بسرعة كأنهم قالوا : الملك جسم والسماء بعيدة فكيف نزل في لحظة واحدة ؟ أنكروا أصل الإلقاء ثم الإلقاء عليه من بينهم . والأشر البطر المتكبر أي حمله بطره وشطارته على ادعاء ما ليس له .

/خ55