غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{سَيَعۡلَمُونَ غَدٗا مَّنِ ٱلۡكَذَّابُ ٱلۡأَشِرُ} (26)

1

ثم قال سبحانه تهديداً لهم ولأمثالهم { سيعلمون غداً } أي فيما يستقبل من الزمان هو وقت نزول العذاب أو يوم القيامة { من الكذاب الأشر } بالتشديد أي الأبلغ في الشرارة . وحكى ابن الأنباري أن العرب تقول : هو أخير وأشر . وذلك أصل مرفوض . ومن قرأ { ستعلمون } على الخطاب فإما حكاية جواب صالح أو هو على طريقة الالتفات .

/خ55