قال الله تعالى : { سيعلمون } أي : بوعد لا خلف فيه { غداً } أي : في الزمن الآتي القريب وهو يوم القيامة ، لأنّ كل ما حقق إتيانه قريب عند نزول العذاب في الدنيا ويوم القيامة .
وقرأ ابن عامر وحمزة بعد السين بتاء الخطاب وفيه وجهان : أحدهما أنه حكاية عن قول صالح عليه السلام لقومه . والثاني : أنه خطاب من الله تعالى على جهة الالتفات ، والباقون بياء الغيبة جرياً على الغيب قبله في قوله تعالى : { فقالوا أبشراً } واختار هذه القراءة مكي ، لأنّ عليها الأكثر . { من الكذاب الأشر } أي : وهو هم بأن يعذبوا على تكذيبهم لنبيه صالح صلى الله عليه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.