غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى} (17)

وأما الكلام في الأتقى فنقول : إنه لا يلزم من تخصيصه بالذكر نفي ما عداه . قال جار الله : هذا الكلام وارد على سبيل المبالغة فجعل الأشقى مختصاً بالصلى كأن النار لم تخلق إلا له ، وجعل الأتقى مختصاً بالنجاة كأن الجنة لم تخلق إلا له .

/خ21