{ وَمَا تَكُونُ فِى شَأْنٍ } «ما » نافية والخطاب للنيي صلى الله عليه وسلم والشأن الأمر { وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ } من التنزيل كأنه قيل : وما تتلو من التنزيل { مِن قُرْءانٍ } لأن كل جزء منه قرآن ، والإضمار قبل الذكر تفخيم له أو من الله عز وجل { وَلاَ تَعْمَلُونَ } أنتم جميعاً { مِنْ عَمَلٍ } أي عمل { إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا } شاهدين رقباء نحصي عليكم { إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ } تخوضون من أفاض في الأمر إذا اندفع فيه { وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبّكَ } وما يبعد وما يغيب ، وبكسر الزاي : على حيث كان { مِن مّثْقَالِ ذَرَّةٍ } وزن نملة صغيرة { فِي الأرض وَلاَ فِى السماء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذلك وَلا أَكْبَرَ } رفعهما حمزة على الابتداء والخبر { إِلاَّ فِى كتاب مُّبِينٍ } يعني اللوح المحفوظ ، ونصبهما غيره على نفي الجنس ، وقدمت الأرض على السماء هنا وفي «سبأ » قدمت السماوات ، لأن العطف بالواو وحكمه حكم التثنية
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.