{ وما تكون في شأن } من حوائجك للدنيا { وما تتلوا منه من قرآن } خاطب بهذا النبي صلى الله عليه وسلم { ولا تعملون } يعني : العامة { من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه } يخبرهم أنه شاهد لأعمالهم { وما يعزب عن ربك } أي : يغيب عن ربك { من مثقال ذرة } وزن ذرة { في الأرض ولا في السماء } حتى لا يعلمه ويعلم موضعه { ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين } بين عند الله -عز وجل- .
قال محمد : من قرأ : { ولا أصغر من ذلك ولا أكبر } بالفتح{[466]} فالمعنى : ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة ، ولا مثقال أصغر من ذلك ولا أكبر ؛ وفتح لأنه لا ينصرف . ومن رفع{[467]} ، فالمعنى : ما يعزب عن ربك مثقال ذرة ولا أصغر من ذلك ولا أكبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.