{ وما تكون في شأن } الخطاب للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقيل : أراد المكلف في شأن أي في عمل من الأعمال ، وقيل : في شأن من الدنيا والدين { وما تتلو منه } أي ما تقرأ منه ، قيل : من القرآن ، وقيل : من الشأن في القرآن ، وقيل : منه أي من الله تعالى { ولا تعملون من عمل } خطاب للمكلفين ، قوله تعالى : { الا كنا عليكم شهوداً } ، قيل : حافظاً وشاهداً عليكم حتى نشهد يوم القيامة ثم نجازيكم به ، وقيل : شاهدين رقباء نُحصي عليكم { إذ تفيضون فيه } من أفاض في الأمر إذا اندفع فيه والهاء عائدة على العمل ، وقيل : هو القرآن يعني يقولون في القرآن الكذب { وما يعزب عن ربك } أي ما يغيب عنه { من مثقال ذرة } أي من وزن ذرة وهي الذرة الحمراء الصغيرة { إلاَّ في كتاب مبين } ، وقيل : اللوح المحفوظ ، وقيل : في كتاب الحفظة ، وفيه ترغيب وترهيب وأنه لا يخفى عليه شيء فيجازيكم بجميع أعمالكم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.