{ إله الناس } معبودهم . ولم يكتف بإظهار المضاف إليه مرة واحدة ؛ لأن قوله : { مَلِكِ الناس إله الناس } عطف بيان ل { رَبّ الناس } ؛ لأنه يقال لغيره : رب الناس وملك الناس ، وأما إله الناس فخاص لا شركة فيه . وعطف البيان للبيان ، فكأنه مظنة للإظهار دون الإضمار . وإنما أضيف الرب إلى الناس خاصة ، وإن كان رب كل مخلوق تشريفاً لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.