الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ} (3)

وأمّا { إله الناس } فخاص لا شركة فيه ، فجعل غاية للبيان .

فإن قلت : فهلا اكتفى بإظهار المضاف إليه الذي هو الناس مرّة واحدة ؟ قلت : لأنّ عطف البيان للبيان ، فكان مظنة للإظهار دون الإضمار .