الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ} (3)

وأمَّا { إلهُ الناس } فخاصٌّ لا شِرْكَةَ فيه ، فَجُعِل غايةَ البيان " واعترض الشيخُ بأنَّ البيانَ بالجوامدِ . ويُجابُ عنه : بأنَّ هذا جارٍ مَجْرى الجوامِدِ . وقد تقدَّم في " الرحمن الرحيم " أولَ الفاتحةِ تقريرُه .