{ والله جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } ، أي : من جنسكم . { وَجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أزواجكم بَنِينَ وَحَفَدَةً } ، جمع حافد ، وهو الذي يحفد ، أي : يسرع في الطاعة والخدمة ، ومنه قول القانت : وإليك نسعى ونحفد . . . واختلف فيه فقيل : هم الأختان على البنات ، وقيل : أولاد الأولاد . والمعنى : وجعل لكم حفدة ، أي : خدماً يحفدون في مصالحكم ويعينونكم . { وَرَزَقَكُم مِّنَ الطيبات } ، أي : بعضها ؛ لأن كل الطيبات في الجنة ، وطيبات الدنيا أنموذج منها . { أفبالباطل يُؤْمِنُونَ } ، هو ما يعتقدونه من منفعة الأصنام وشفاعتها ، { وَبِنعْمَتِ اللهِ } ، أي : الإسلام ، { هُمْ يَكْفُرُونَ } ، أو الباطل الشيطان ، والنعمة محمد صلى الله عليه وسلم ، أو الباطل ما يسول لهم الشيطان من تحريم البحيرة والسائبة وغيرهما ، ونعمة الله ما أحل لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.