ثم ضرب المثل فقال : { ضَرَبَ الله مَثَلاً عَبْدًا } ، هو بدل من : { مثلاً } ، { مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ على شَيءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرَّا وَجَهْرًا } ، مصدران في موضع الحال ، أي : مثلكم في إشراككم بالله الأوثان ، مثل من سوى بين عبد مملوك عاجز عن التصرف وبين حر مالك قد رزقه الله مالاً ، فهو يتصرف فيه وينفق منه ما شاء . وقيد بالمملوك ليميزه من الحر ؛ لأن اسم العبد يقع عليهما جميعاً ؛ إذ هما من عباد الله ، وب { لا يقدر على شيء } ؛ ليمتاز من المكاتب والمأذون ، فهما يقدران على التصرف . و«من » ، موصوفة ، أي : وحراً رزقناه ليطابق عبداً ، أو موصولة : { هَلْ يَسْتَوُونَ } ، جمع الضمير لإرادة الجمع ، أي : لا يستوي القبيلان . { الحمد لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } ، بأن الحمد والعبادة لله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.